2018/11/23

لقيمات



هاي


الليلة كنت نكلم وحدة من صديقاتي
شاركتها نص أنا كاتبته.. ولقيتها قاعدة
تقولي ابدأي! 
خدو لازم تبدأي كتابة!
يقهر تكوني متمكنة وبروفيشنال كذا
وماتكتبي!
ابدأي بغض النظرعن أي شي!*
هذا كان كلامها وماهي أول مرة تقوله لي!

لما قلت لها ماني عارفه من فين نبدأ
قالت ابدأي بأي طريقة 
حتى لو تبدأي بطريقة لقيماتك أو بسبوستك وكملي القصة!ههههه

متخيلين كمية الدعم الرهيب اللي في كلامها؟
حسيت زي شعور الطفل لما يكون نفسه يلمس شي مرتفع 
زي الهيشايه اللي تفتح الضو وتطفيه مثلاً
ويجي شخص كبير لطيف يشيله ويرفعه ويخليه يلمسها!
ذيك الإبتسامة والبهجة نفسها.. حسيتها!

نتوقع انا أكثر شخص في الدنيا.. يحبك وانتي ماتدرين ههههههه 
لا نمزح قصدي أكثر شخص في الدنيا يستخدم علامة التعجب!
ملاحظين؟


المهم بالصدفة وأنا نكلمها
وصلتني رسالة أخرى من شخص يعتبر 
من أوااااائل قراء حكمة صينية اللطيفين!

قال أنه كان يقرأ لي تدوينات قديمة قبل شوي
واسترجع ذكريات حلوة وجاه شعور انه كل ماكبرنا 
تعقدت الحياة وبما معناه أنه ماصارت أشياء بسيطة تفرحنا

فأنا كان ردي أنه فعلا وهذا سبب توقفي عن التدوين
أنه ماتليت خدو اللي تختلق السعادة والفرح من أشياء تافهة وصغيرة بسهولة
أو الحياة بنفسها صارت شوينه وبائسة مانعرف الغلط فمين؟!

قالي رد حلو وفرحت بيه
قالي "صح الحياة شوينه بس لأنها شوينه وقصيرة
 لابد حد يفرض عليها أنه يستمتع زي مايبغي
حتى لو اللي يبغي عكس توجه الناس"!!!!

مع أنه هذا كلامي وأسلوبي في الحياة المعتاد
لكن الإنسان مرات يضعف وينسى وحتى أفكاره اللي مؤمن بيها
ينساها ويحتاج شخص يذكره بيها!

ومع كذا العبارة الأخيرة اللي قالها كانت بمثابة 
سطل ماء بارد على رأسي!

"حتى لو اللي نبغي عكس توجه الناس"
حتى لو مايعجب الناس
حتى لو مايهم الناس
حتى لو مايرضي الناس
كوني انا نبغيه ويعجبني هذا سبب كافي عشان نستمتع بيه!
هذه هي الحياة.. لاش نحن معقدينها بزيادة؟


الفكرة من كل هذا؟

تأثير الكلاااااااام..!!!

الكلام!
الفعل البسيط السهل اللي مايحتاج مجهود
واللي كثيييييير من الناس ماتعرف مدى قوة تأثيره على الناس!

على كل الناس الهشة والقوية على حد السواء..
حتى اللي مايظهر عليها كونها تتأثر أو تحس
أو يعنيها..كل الناس بلا استثناء تتأثروتأثير كبير جداً!

الكلام الحلو والكلام القاسي
الكلام اللطيف والكلام الدفش

لما تعلقي على شكل شخص بسلبية ويضحك ويمشي
ولما تنتقدي تصرف شخص بقسوة ويطنش ويمشي
لما توسوسي بفكرة سلبية في رأس شخص وينكر ويمشي

كلهم في نهاية يومهم حيفتكروا اللي انتي قلتيه
وبعضهم ينجرح ويزعل وبعضهم يبدأ يكره وجودك في حياته
وبعضهم فعليًا ممكن تنقلب حياته فوقاني تحتاني بسبة كلمة منك!

بالمقابل
ابتسامتك لشخص ما
وكلمة لطيفة قلتيها لشخص ما
وتعليق ظريف ومحاولة تشجيع
ودعم معنوي ورسالة مختصرة
ودعوة حلوة..كلها أشياء مؤثرة
و تأكدي مهما كان الشخص متشبع عاطفيًا
ومحاط بمئات الأشياء الحلوة اللي تحصل فيه يومه
تأثيرك سيجد مكانه وقيمته وسيؤثر بطريقة أفضل مما تتوقعي!
سيعيد التفكير به وسيبتسم وحيدعيلك وتلقائيًا
ستكبر بداخله الرغبة في فعل شيء جميل لشخص ما!
مش بالضرورة أنتِ، لكنه سيفعلها!

هذا على الشخص السعيد، اش نقول عن تأثير الكلمة الحلوة
على شخص حزين؟ أو خائف أو يشعر بالوحدة؟

والله أغبياء اللي يقولوا الكلام الحلو مابيأكلش عيش!
صح مابيأكلش عيش.. بس كافي أنه يفتح نفسك لأكل العيش اصلاً!!


دائمًا دائمًا كونوا لطيفين قدر الإمكان!
الحياة صارت صعبة.. أو مانعرف ممكن أنا لأني كبرت
صرت شايفتها صعبة!
ممكن الإنسان كل ماكبر زادت حاجته للدلع والمراعاة 
واللطف واتحجليب والحميمية
وزادت طفولة روحه!
ممكن!
الشيء الأكيد أن الحياة سواء للأطفال أو الكبار
ماهي ناقصة كدر! ماهي ناقصة حزن!
ولا ناقصة نفسيات ومشاكل وغباء!

إذا ماكنت شخص سعيد وراضي
حاول قدر الإمكان ماتكون شخص يجعل الآخرين يحزنون!
إذا ماكنت شخص محاط باللطف والمحبة
حاول قدر الإمكان ماتكون مصدر للأذى والسوء لمن حولك!

فهمتوني؟

في فترة ما، كان في حياتي شخص ما
مانعرف شنهي بالضبط مبرراته أو قصده
لكنه كان شخص من النوع اللي كل ماسنحت له فرصة
يحسسني بالدونية الفكرية أو بالغباء أو التفاهة!
وأنه كل اللي حولي مايحبوني لكن يعاملوني بلطف لأني مثيرة للشفقة!
وأنه كل كتاباتي سخافات لكن صديقاتي يشجعوني 
لأنهم محتاجين صداقتي لمصلحة ما!
وأنه حتى البايو اللي أنا كاتبته في تويتر.. سخيف وطفولي ومستفز!
وبكل الطرق الممكنة في الحياة كان يحطمني!

وأنا كنت مرات كثيرة نتجاهله ونبرر لنفسي كلامه باختلاف الأذواق
 وعادي إذا كانت كتاباتي ماهي ذوقه، ما يدل على شيء!
وكنت مرات نقول يمزح! ومرات نقول يحب يستفزني بس!
بس مرات كثيرة كنت فعلاً نتأثر بكلامه لدرجة نقرر
نحذف مدونتي وحساباتي
ونتوقف تمامًا عن الكتابة!
كنت فعلًا لاهي نكون غبية لو سمعت له ههههه!
عمومًا أنا حاولت نتقابل مع نفسي بعيد عن الناس
حاولت نحكم على نفسي بعيد عن أحكام الناس
بيني أنا وبيني.. واكتشفت فكرة بسيطة وحلوة

بغض النظرعن نتيجة اللي أنت تكتبيه
بغض النظر عن من يقرأ ومين ما يقرأ
بغض النظر عن مين يحب ومن يكره

الفكرة الوحيدة المهمة: هو كونك ياخدو 
تستمتعي لما تكتبي!
كون الكتابة بأي شكل من الأشكال تمنحك شعور جميل!
بس
العواقب والتبعات لا تهم!
وغير كذا مهما كنت أنا شخص فاشل
أو غبي الأكيد أنه ماهو للدرجة اللي يوهمني بيها ذا الشخص!
ومن الغباء اني نكذّب كلللللل الناس اللي تحبني وتهمني في حياتي
واللي رأيها محل ثقة عندي.. ونصدق شخص
 الله أعلم شنهي المشاكل النفسية اللي يعاني منها!
 بس لأنه يكلمني باسلوب اللي أنا نقولك الحق والبقية يجاملوك!
رغم معرفتي أن المشكلة في الشخص وليس بي أنا
مايمنع كوني نتأثر ويجيني شعور سيء من كلامه!
كيف حليت الموضوع؟ 
بدال مانحذف مدونتي حذفت الشخص هذا من حياتي نهائيًا

بمعنى ماصرت مستعدة نستقبل منه المزيد!
أنا ماعندي القدرة نمنع الناس تنشر السوء
بس عندي كامل القدرة نرفض نستقبل هذا السوء!

وهذا الكلام قلته ذيك المرة لوحدة من صديقاتي
قالت أنه في وحدة من جماعتها كل ماكلمتها تعطيها شعور سلبي
أو فكرة أو كلام كذب أو أي شي يزعلها
لدرجة صارت لو ماجبرت شي تقولو تقوم تكلمها
 تقولها حلمت بيك حلم سيء!!!!

وهي تبغى تعرف كيف تتصرف؟
لأن حتى لو عاملتها ببجاحة البنت ماتحس وماتسكت!

وقتها أنا والبنات كل وحدة كانت عندها مثال حي
لذا النوع من الشخصيات!
وقعدو يفضفضو.. أنا في وحدة قالتلي
أنا في وحدة جرحتني.. أنا في وحدة تدخلت في حياتي.. إلخ!

قلت لهم فكرة بسيطة وحبيتها
أنه في الحياة زي مافي ناس مهمتها تمشي وتنشر الحب والسعادة
في ناس مهمتها بس تمشي وتنكد على خلق الله
ماهو شرط يكون لها نوايا خفية أو تعمد للأذى
لا!
هي بس تكون عندها رغبة شيطانية بداخلها
مايشبعها غيرالكدرعلى الناس.. أنها ماتشوف حد مبسوط
وهذا شيء ماهو بيدك تغيره ولا توقفه
بس بيدك ترفض تستقبله!
ترفض تسمح له يتعمق بداخلك.. ترفض تشخصنه وتخليه يعنيك أنت
لأنه حقيقة ماهو شي شخصي لك.. 90% من ذي الشخصيات
يكون هذا الوضع الطبيعي عندها! بغض النظر أنت مين
أو انت كيف أو اش سويت لهم أو ليش وفين!
مايهم.. المهم شعور النكد ينتشر في كل مكان هم فيه!
وهذا علاجه يتلخص في أنك ماتتواجد في مكان هم فيه!
وإذا لقيت نفسك مرغم على ذلك، تقفل أبواب عقلك وقلبك عن كلامهم
وتصير تسمعهم بس بعيونك وتخليهم يتكلمو بدون صوت
وتشغل في الخلفية أي أغنية تحبها أو كلام حلو من حد تحبه !
وسهلة ترى بس تحتاج أنك تقتنع ماتشخصن المواضيع السخيفة!



لقيت روحي بعد ما أنا لقيتك
بعد اللقا .. أرجوك لالا تغيبي!*


كيف الواحد يكتب بدون مايكتب أسراره؟
كيف الواحد يفضفض بدون مايصرح بأحزانه؟
كيف الواحد ممكن يتكلم بدون مايتكلم؟
أو بدون مايتم سؤاله؟ ليه وكيف ومين وفين!!

آه.. حاسه بضغط نفسي رهيب من يوم ماقررت
مانتكلم عن خصوصياتي مع أي حد..
 قررت نقفل باب التصريح تمامًا وبدون استثناء
وبدون أسباب على فكرة
بدون أسباب منطقية يعني!

بس لأن اكتشفت اني شخص يتأثر بسهولة
وبطبعي شخص يوصف شعوره بسهولة..
وبطريقة تخلي كل اللي حولي يحس أنه مدرك تمامًا
ماهية أفكاري ومشاعري ويعرف كمان أنا ايش محتاجة
وكيف المفروض نتصرف!
فيبدأ ينصح ويرشد ويعلّم وكل شخص بتفكيره
يعني ممكن في فكرة أو تجربة واحدة نتكلم عنها
يجيني عشرة ردود أفعال مختلفة ومتباينة تمامًا
لدرجة اني نضيع مانعرف كيف نتصرف
حتى رغبتي أنا وردة فعلي الحقيقية تتلاشى وتضيع بينهم!

الناس ماصارت تنتظرك تجي تستشيرها أو تطلب رأيها
لا الناس تفرض رأيها عليك كأنه واجب وغصب تمشي عليه
ليه؟ بس لأنها تعرفك أو تعرف شعورك!

عشان كذا فكرت إذا صارت الناس ماتعرف شعوري؟
وماتعرف تفاصيل أفكاري؟
على أي أساس حتتدخل في حياتي؟
إذا أنا بنيت سور حول أسراري.. من مكصور لعمر الذي سيقفز؟؟

ارتحت كثير.. على قد مافي كثير من صديقاتي يعتبروني حقيرة
وسحبت عليهم وتغيرت وعدت نخبي عنهم وعدت رسمية معاهم شوي
 وبلابلابلا الكلام السطحي ذاك.. على قد ما أنا مرتاحة
ونبغى بس توصلهم فكرة أنه الموضوع مايتعلق بحبي لكم
أو ثقتي فيكم.. الموضوع يتعلق بحبي لنفسي وثقتي فنفسي
يتعلق اني محتاجة نبني مشاعروأفكار وقرارات أنا المسؤولة عنها
أو للأمانة أنا ويساعدوني مجموعة من المقربين
اللي عددهم مايتجاوز الخمسة!

المهم.. رغم الضغط والأفكار الملخبطة اللي في دماغي
والقرارات الخطأ اللي كل شوي نخبط فجدار بسببها
بس مرتاحة.. وحاسه أني راضية عن نفسي وعن كل الناس
وماني عارفة كيف نكتب تدوينة نوصل فيها أفكاري العامة
بدون مانوصل فيها أفكاري الخاصة !



المهم
تخيلوا صار لي قريب من شهرين نكتب بشكل متقطع في تدوينة
 ومخليتها مسودة مانشرتها
فجأة اليوم جاني شعور يلا ياخدّو اكتبي يلا يلايللالايلايلالا
جيت نكتب، لقيتها.. قرأتها وحذفتها وبدأت من جديد

وغالبًا أي تدوينة لي رجعت نقرأها، 
مباشرة تجيني رغبة في حذفها
زي أي صورة صورتها زي أي موقف مريت بيه
زي أي تسجيل صوتي أرسلته..
 زي كثير أشياء نعيشها ونعدلها بطريقة ما،
ومتأكدة لو سنحت لي الفرصة نحذفها
أو نعيشها بطريقة مختلفة.. ماكنت سأتردد!
حتى لو كانت حلوة وتمام.. الإنسان مايشبع ومايكتفي
ومانعرف هي صفة حلوة ولا لا..بس مايتوقف!
الإنسان مايتوقف!



كثير من الحطب حولي
وعندك انكسر فاسي!!!!*




قبل شهر كان ذكرى يوم ميلادي
وعكس كل سنوات عمري.. عكس كل أعياد ميلادي
ذي السنة هي أول سنة نخرج منها بشعورحلو اتجاهي!
ذي السنة هي أكثر سنة روحية عشتها في عمري..
بالعادة يوم ميلادي يكون مأساة.. يكون عذر
عشان نتذكر كل الأخطاء اللي سويتها ونندم عليها
وكل التكاسل والتقصير والفشل والتردد.. 
ونقعد أيام مكتئبة ونكره نفسي!
وبعدين نرجع نكمل حياتي بنفس الطريقة 
ونكرر نفس الأخطاء.. إلخ!

هذه السنة غير.. ليه مانعرف بالضبط
ممكن نضجت وأخيراً.. ممكن استجيبت دعوتي المعتادة
الله يعقلني!
مانعرف.. حسيت شوي بتأنيب الضمير والفشل
وبكيت شوي.. بكيت بس ماكان السبب المعتاد
كانت بكية دلوعية..
ذي السنة تعلمت شي ممكن هو السبب في كونها غير!

تعلمت نقدّر.. يعني بدال ماكنت بس نشوف الأشياء الغلط اللي أنا عدلتها
تعلمت نشوف الأشياء الصح اللي أنا عدلتها أيضًا!
كنت مثلا نكتئب لأن عجزت نزيد وزني للوزن اللي نفسي فيه!
صرت نفرح لأني حافظت على وزني ومانزلته زيادة!

مثلا كنت نكتئب لأني خسرت شخص ما لسبب ما!
صرت نفرح لأني بالمقابل حافظت على كثير
 أشخاص في حياتي ونحبهم وسعيدة بيهم!
أشياء كهذه.. تفاصيل صغيرة
كنت نعذب نفسي بالعتاب عليها
وبالمقابل صرت نحب نفسي من الفخر
بتفاصيل ثانية صغيرة كمان!


ماهو رضا مطلق ولا هو اكتفاء
بس بالمقابل ماهو استنقاص وسخط ذاتي!
لا 
شعور بينهم.. اللي أنا متصالحة مع نفسي بالكامل
ومقتنعة أني بشر زي كل البشر
نغلط ونصيب 
نظلم وننصف
نفهم ونكون غبية مرات
ولا هذه تستحق نكره نفسي عشانها
ولا هذه تستحق نقدس نفسي عشانها
التصالح هو الحل!

تعلمت كمان أنه مافي شي سهل 
كل شيء كل شيء لابد نبذل مجهود فيه
وإلا ماعندي الحق نعترض على الحاصل!
واضح؟

الحياة مستمرة ماتوقف وماتنتظر
إذا كل ماخسرنا شخص 
كل مافشلنا في تجربة
كل ماتوجعنا من موقف

نتجاهل كلللللل الأشخاص والتجارب والمواقف
الحلوين
ونوقف نبكي على شيء واحد!!
معليش نصير حمارة!

ونصير حمارة أكثر 
لما نتخيل أو نشعر بأنني الوحيدة اللي تفشل
أو الوحيدة اللي تغلط أو الوحيدة اللي تخسر
أو حتى الوحيدة اللي ناقصها شيء

كل الناس بدون استثناء تحصل معاها ذي الأشياء
الفرق الوحيد في كيفية التجاوز أوالتعامل مع الأمر!

ونتوقع أفضل شخص ممكن يتجاوز أو يتعامل مع الحياة
هو الشخص اللي عنده القدرة على النظر من بعيد
على رؤية المجمل.. على استيعاب المشهد كامل
أريجا تذكرتك لما قلت استيعاب ؛)

أنك تكون قادر على أنك تستوعب الحدث بأكمله في نفس الوقت.. 
هذه قوة خارقة!
ونادرة جداً بالمناسبة

تخيلوا معايا الفكرة اللي في رأسي
تكون في مجموعة أشخاص مشتركين في مشروع
وفشل المشروع فشل ذريع لسبب ما!
الكل لاهي يكدر..
بس تختلف درجات استيعابهم للموقف
مثلا واحد ممكن يكدر لأنه خسر فلوسه
الثاني يكدر لأنه يعتبر هذا الفشل شيء يمسه هو كشخص ويهز ثقته في نفسه
الثالث ممكن كدره يكون عبارة عن لوم الآخرين
يعني زعلان لأنه كان شريك مع ذو الاغبياء اصلاً!
الرابع ممكن يكدر ويكره نفسه لأن يحمل لنفسه مسؤولية كل الفشل!
كلهم مكدرين بس كلهم ماسك ركن لحاله وشعور لحاله!
شوي شوي ومع مرور الوقت وبعد ماتروح الصدمة
 يبدأ كل واحد فيهم يوسع مساحة تفكيره ويشوف المجمل 
وغالبًا وقتها حيفهم سبب الفشل الحقيقي
ويتعلم منه ويتجاوزه!

هنا تخيلوا معايا قوة الشخص الخارق اللي ممكن من أول وهلة
يستوعب المشهد بأكمله!
يعرف متى يلوم ومين يلوم والأسباب والنتائج ويربح الوقت 
ويلا 
اللي بعده!!
مافي وقت ولا مجال للتردد والحيرة والندم!
واو
نبغى نوصل ذي المرحلة من الوعي والرضا والتقبل
نفسي نوصلها!
ونتوقع قريب..دام الفكرة في رأسي
تطبيقها مش مستحيل..



جابك الله لي هدية من السما
جيت مثل الشوف لعيون لعمى!
صرت أشوف الدنيا فيك
ياحياتي ياحلاة الدنيا فيك*


دايما أنا نكتب عن فوبيا السرقة اللي عندي

واللي سببها المرات اللي تعرضت فيها للسرقة في انواكشوط
واللي نتيجتها ماصرت نحس بالأمان في الأماكن المزدحمة
ولا مع الغرباء ومرات يزيد عندي الخوف ومانعرف نرقد في الليل!

نبشركم صارت معاها فوبيا الغاز! :(

مؤخراً صايرة نخاف من الغاز خوف مش طبيعي
عادي نمشي المطبخ 5 مرات في 5 دقائق لأني نتخيل رائحة غاز!

والسبب مواقف مرعبة مريت بيها
الحمدلله جات سليمة في كل واحد 
وماتضرر منهم غير روحي الخوافة!


الأول صار له قريب سنة بس ماني قاده ننساه!
"يارب مانكون كتبت عنه قبل كذا، ناسية!"
المهم
يوم من الأيام
كنا في دارنا وكان يوم عادي
أيام لما خلكت الريم
نفس اسبوع ولادتها نتوقع
كنا راقدين كلنا القايلة
وأنا آخر وحدة صليت الظهرورقدت
تقريبا نمت ربع ساعة مكيفني تعمقت في النوم
فجأة سمعت صوت كأنه حد لاهي يكسرالدار فوقنا
وصراخ وباب الشقة ينهز ويندبز
وأصوات مخيفة مخيفة! كأنه قصف أو شي مانعرف شنهو
ثواني وأنا نحاول نستوعب القضية
وكان وقتها أيام حملات الجوازات ووطن بلا مخالف
أنا جا فبالي أنها مداهمة وجايه الحكومة ترفدنا!
^متأثرة بسناب أمانة المدينة هههههه
التشوبيبه أستغفر الله هذه قال محمد فيها خروج نهائي -_-
والله نمزح :(

المهم 
جاتني رجفة وخوف الله لايجيبه لمسلم
مانعرف من شدة الخوف نسيت اش صار في ذيك الثواني
بس متذكرة منظرأهلي وكلهم يجرو
وفي واحد باكستاني يعيط حريقة حريقة فكو الباب
وأنا نعييييط على مؤيد
لا تفتح لا تفتح لايكون مجنون ولا واحد مسلح 
<*خيالي واسع*
طلينا من الشباك كان في سيارة الغاز
محترقة وباقي شوي وتنفجرالعشرين أنبوب اللي فيها!
كانت محترقة من قدام من جهة كراسي السائق!
وكانت عند باب عمارتنا والشارع صغير
ومافي مخرج حرفيًا مافي مخرج!
ونحن في الدور الأرضي يعني عندها بالضبط!!!!
تخيلوا الرعب ياربي العافية
فتحنا الباب وماما قفلت عداد الكهربا
ونزلو الجيران
وبدأو الرجال يخرجو الماء من عندنا ويحاولو يطفوها
كان في صراخ وضجيج مرعب
وتفاصيل ماني متذكرة منها غيراني كنت نبكي بشكل هستيري 
ونردد
يارب أهلي لا يارب اهلي لا
نرددها ونحاول نتذكر رقم الإطفاء ولا الشرطة ولا أي رقم في الحياة
عجزت!!
وصرت نعيط نقولهم ماعرفت الرقم 
في الأخير حد قالي خلاص خليه الجيران اتصلو!
ربع ساعة تقريبا من الرعب
بعدها جات فكرة للرجال أنهم يشيلو أنابيب الغاز ويرموها بعيد
عن السيارة
عشان لو انفجرت مايكون انفجار ضخم
وبالفعل
نقلو كل الغاز بعييييد
وطفاو النار وانتهى الفيلم الحمدلله!

الموقف الثاني قبل كم يوم
أنا وماما كنا خارجين ولما رجعنا
كان في بابا والشاشرة راقدين
والبيت كله ريحة غاز
طلعنا ناسيين غاز المطبخ شغال
الحمدلله أن الدار واسعة وكان فيه شباك قريب من المطبخ مفتوح
وهوما راقدين بعيد فما كان سهل أنه يضرهم!
قعدت وقتها نبكي ونتخيل لو المكان ضيق
أو نحن تأخرنا أو أي شي لاقدر الله صار! 

يارب لك الحمد
الله الحافظ والله اللطيف
والمفروض مانخاف ونحن في حمايته
بس حقيقي صرت موسوسة ونخاف من الغاز :(
كنو ناقصني شي نخاف منو استغفر الله


يارب استودعتك ما أحب ومن أحب يارب



بمناسبة الحديث عن الخوف، استطعت مؤخرًا
 أن أكتشف بكامل اليقين والأسى
أن أسوأ مايمكن أن يفعله شخص لآخر..
هو أن يصنع منه شخص خائف!
خائف من أن يُخدع، يُخذل، يُغرر به، يُترك، يُؤذى أو يُمنع!
ويؤسفني جدًا أن أقول بكامل الشجاعة بأنني وقعت ضحية هذا الأمر
بإرادتي..أو رغمًا عني.. لا يهم!

زي ماقالت ديدا.. لا تهم المبررات ولا الأعذار ولا الطريقة
الذي يهم، كل الذي يهم .. هو النتيجة!

والنتيجة أنني شخص خائف، لا قدرة لي
 على مجابهة الشكوك التي يزرعها الخوف بي!
دائمًا أتداعى أمام خوف صغير.. أسقط وأبدأ بالبكاء
على كل الأسباب التي جعلتني أحزن وأخاف
مذ صرت أعي معنى الحزن..

ثم في أغلب المرات.. وبعد أن تعود لقلبي الطمأنينة والهدوء
أكتشف بأنني بالغت كثيرًا
 وبأن ليس كل مايلمع ذهب مدري شدخل الذهب
المهم قصدي يعني نكتشف أنه ماهو كل الناس أشرار
 ولا كل الأشياء غلط
ولا كل الناس أحدهم..وأن الحياة بسيطة
وأنني قوية بما فيه الكفاية لأتحمل كل مايحدث وماسيحدث!



مانعرف ليش حولت نكتب بالفصحى! يعنني هههههه



أنا لن أحسب الإخلاص ذلا
فبعض النقصِ من بعض الكمال!!*



أنا روحي أرض خصبة للمشاعر بكل أنواعها
إذا حسيت بشعور
وبدأ ينمو.. مايكون بشويش
ولا يكون في منطقة جغرافية معينة
أو في مواسم وفصول معينة
لا
لما ينبت بداخلي شعور
يضرب جذوره أول شي
بعدين يصير ينمو ويتفرع ويكبر
الين يفيض ويطلع
يطلع في وجهي المبتسم
يطلع في عيوني الخجولة
يطلع في رقصتي المجنونة اللي بدون قصد
يطلع في الضحكة اللي تجيني في أوقات غلط
يطلع في شعورالنشوة اللي يرتفع كلما افتكرت لقطة من لقطات الحب..
الشعور اللي يخليني مع الناس وماني معاهم
يطلع في شعور الإيمان اللي يغمرني لما نصلي ونبدأ ندعي:
يارب نكون صح يارب نكون صح!
يطلع فلهفة روحي على كلمة
في رضا قلبي من كلمة
يطلع في تصرفاتي وأفكاري الغبية واللامنطقية
يطلع في كلامي و كتاباتي وحروفي الطفولية
يطلع في صوتي الشفاف
يطلع في بكائي الكثيييييير!
إذا حسيت بشعور، أبداً ماينفع نعيشه ونخبيه
مشاعري مفضوحة شئت أم أبيت!!



لو عطيتك ماي عيني مو كثير
لو تشاركني سنيني مو كثير!
ياللي ماحبيت عمري إلا منك!*


مهما خسرت مهما ضاع منك

مهما تأخر عليك
مهما ضعت وضعفت وخفت

لا تستسلم 
ولا تخلي حد يقنعك أن هذه النهاية
أو أن اللي ضاع مايتعوض
أو أن اللي انكسر مايتصلح
لا تخلي حد يقنعك أن الجروح ماتبرى
لأنها تبرى وأثرها يكون جميل
واللي انكسر يتصلح ويطلع أجمل
والشيء الرائع اللي ضاع وحزنت عليه
حيجي يوم تقول الحمدلله لأنه ضاع!
تقولها بفرح ورضا وامتنان للعوض الجميل!


خد من عمري
عمري كله
إلا ثواني أشوفك فيها* 


عنديني وصلت مرحلة أزمة منتصف العمر هههههه
مع أني مانعرف شنهي ذي الأزمة
بس حقيقي أنا عندي ذي الفترة أزمة ماني عارفة كيف نتعامل معاها
مدري اش جاني وصرت نستحي 
ونحس بشعور بايخ إذا طلبت من أهلي فلوس!
حس الاستقلالية مرتفع عندي مع أني ماعندي لها شي!
ومع أنه أهلي مانهم مقصرين عليا بشي الحمدلله وماشاءالله
والحياة بخير وماهي أزمة تقشف يعني
 لكن الموضوع يخصني أنا!
أنا في مرحلة صرت حاسه المفروض أنا نعطيهم
ماهو العكس!
الشيء اللي خلاني نتخذ قرار
وهو أني من هنا الين نشتغل أو نكون شخص منتج
سأستغني تمامًا عن الكماليات في حياتي
يعني
الأشياء الضرورية أكيد حنستمر في الإعتماد عليهم فيها
ماني لاهي نقعد بدون ملابس وأكل ^_^
لكن كثير كماليات ودلع وأشياء ممكن نعيش بدونها
خلاص وقفتها تمامًا
وأهمها الهدايا!
بشرى كانت تجوق فيا نهار فايت
تقولي أنتي لاهي نسميك هدية ههههه
من كثر ما كل ماصار شيء عند وحدة من صديقاتي
نبدأ نفكر اش نجيب لها هدية 
ونكلمها هي نستشيرها!

ظرك خلاص ماصار فيه هدايا
زمن الدلع خلص ياصحباتي هههههه
إلا إذا أنا توظفت وصار عندي دخل خاص بيا
وقتها نرجع ندلعكم <3

وبالمناسبة كتبت عن الموضوع لأنه حقيقي ماني حاسه
 بنقص ولا إحراج ولا أي مشكلة فيه
بالعكس لأني مقتنعة قناعة تامة أنه فم نوع من الرفاهية
إذا ماوفرته لنفسي.. مانصير نستحقه أصلاً!

وكيف لاهي نوفره مانعرف!
قولوا يارب نلاقي وظيفة حلوة
أو لاهي نضطر نفكر جديًا في مشروع لقيمات
أو مجبوس دياي هههههه


أستغفر الله العظيم
نعست
باي






monte escalier

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق