2018/04/22

مطب!



لولا الملامة ياهوى.. لولا الملامة..


تخيل ماهية الأشياء اللي ممكن الشخص يعدلها
لما مايكون خايف من شيء
لما مايكون خايف مطلقاً..!

ماهو شرط تكون أشياء سيئة وقاسية وشريرة
ممكن تكون أشياء حلوة.. زي الوقوع في الحب مثلاً
زي الإعتراف بالحنين لشخص ما،
زي تناول الكثير من الشوكولا بالنسبة لشخص بدين!

كثير أشياء يمنعنا منها الخوف من نتيجتها
بعيداً عن كونها هي غلط أو صح..
تخوفنا
ولأن السيء نتائجه غالباً معروفة وبديهية
مرات يكون الخوف من نتيجة الصح أقوى وأشد..




ماذا لو أنك يارفيق العمر
قد أخبرتني؟
أنِ انتهى أمري لديك*




(الأقلام راحة دون الأقدام)
العبارة قالتها خالة ماما وهي تعاتبنا لاش كنا غايبين عنها فترة
قلنا مشغولين وكذا كذا
قالت لاتجوني بس كلموني اتصال اعطوني أخباركم


" الأقلام راحةٌ دون الأقدام"

جميلة الفكرة..
وتعبر عن قيمة الرسائل بين الأحبة
عن الزهد في كل حاجة فيها مشقة للحبيب
عن " كلمة ولو جبر خاطر ولا سلام من بعيد"
عن "ابعتلي جواب وطمني"
عن كثير من الإكتفاء اللي ممكن يحدث بمكتوب وكلمات معدودة!
ما أبسط الحب.. ما أصعب الإنسان!



شايلاك في نني عيني ياعيني
واللي بينك وبيني
أشواق كل الأحبة
وحنين المحرومين .. آه ياعيني!*





حقيقي عقل الإنسان غريب ومعقد
وعيت قبل عشرة دقائق حاسه بجوع شديد..
وقبل لانرقد كنت موصيتهم جيبولي توست وجبن سائل!
لأني رافه على ساندوتش توست وشيبس حار وجبن سائل!
وصيتهم ونمت واستيقظت حالاً.. قبل الفجر بنص ساعة..

قمت دخلت المطبخ فتحت الثلاجة مالقيت الجبن..
اوووف جيعانه كيف مايجيبوه،
لودت شوي في المطبخ

وعقلي قاعد يكرر أكيد ماجابوه!!

يعني عقلي غاضب!

دقائق بحث وفتحت واحد من أبواب دولاب المطبخ
ولقيت فيه التوست والجبن السائل،


في لحظة وحدة
في رمشة عين..

عقلي قرر أنه خلاص مانبغاهم!
ماني جيعانه نكد نحاني الصباح ونفطر فطور عاقل!
وخرجت من المطبخ!

قعدت نفكر
الين ريتهم خلاص طارولي!؟

مكيفني كنت معصبة ونلود بضمير ندورهم!
تستعبط يامخي؟
تستعبط؟ ولا أنت عبيط أساساً؟
زي مخ كثير من الناس؟
اللي يجنوا على الحاجة لما ما تكون في يدهم
ومجرد ماتتوفر لهم، يتركوها ويمشو الله لايردهم؟


بالمناسبة ذي حالة منتشرة مؤخراً..

ذاك اليوم كنت نحلل مع وحدة من صديقاتي
السبب الحقيقي خلف انسحاب كثير من الرجال
في بدايات أي ارتباط عاطفي..

أنه الموضوع ماله علاقة بكم أنتِ جميلة
أو رائعة أو طازجة زي التوست..


الموضوع غالباً يكون فضول..
يبغي يعرف أنتِ أي نوع من الجميلات والرائعات؟
وممكن يكون يعرفك أصلاً..

وقتها يكون فضول يبغى يعرف إذا كان
هو مؤهل للحصول عليك أو لا؟
مبدئياً يعني!

وغالباً بعد مايجلي فضوله في أحد الأمرين،
يقفل باب الدولاب وينسحب بهدوء!
بأوامر من مخه العبيط طبعاً :)

قالت طيب هو مرات ينسحب حتى قبل لا يجلي فضوله!
يعني يكون لسه مابردت لو اخلاگو

ولا حاول يفتح كل أبواب الدواليب!
قلتلها هذا دليل قوي أنه كان جايبو الفضول بس..
والفضول مايستدعي ولا يستحق بذل الجهد أحياناً،

عادي ممكن ينتقل ببساطة لشيء آخر

يكون صادفه أثناء رحلة تنباشو لك أنت..


الشخص اللي تجيبه رغبة حقيقية في شيء ما،
لن يتوقف ولن يتعب ولن يتراجع ولن يهرب
بل أنه كلما وصل ازداد شعوره بالرغبة في الوصول أكثر..

وكلما اقترب تضاعف اندفاعه للقرب أكثر.. واضح؟



المهم بعد ماكتبت ذا مشيت عاقبت مخي طبعاً
عدلت ساندويتش توست وجبن سائل وشيبس حار،


وها أنا أتناولها الآن.. آفيتوس



كان لازم أكرهك
من يوم ماسبتني
كان لازم أهجرك
مادام هجرتني!*





يخوتي قلة التركيز هذا بلاء
أنا أصلاً كان عندي ضعف تركيز في عيوني
مانعرف نعطي أكثر من 3 دقائق مركزة على شيء واحد
يشوش وماتليت نشوفه بوضوح..!
التالية أطم عادت قلة التركيز في عقلي كمان :(

صايرة نحط نفسي في مواقف غبييييييية
ماننتبه لها كون بعد ماتحصل!
المشكلة حد مايعرفني يشك إني ذا قاصدتو!!!


تخيلوا البارح اش عدلت؟
كنا في السوق وداخلين محل أحذية
الله يكرمكم
وأنا من النوع اللي ننبهر لما ندخل السوق
يشك حد إني أول مرة ندخل سوق
لاصقة فيا تصوفيجه ماتوقد نقولكم الخير
وعفاف أختي أصلا معروفة انها إذا ركزت في شي
خلاص ماتلات تحس بالعالم من حولها
صعب جداً تلفت انتباهها لما تكون مركزة أو ساهية

المهم كانت حذايا وأنا نخرص هوك وهوك
فجأة شفت نعايل يكتتتتتلو زوينين
قمت ناديتها عفاف شوفي شوفي ذو

ونعيطلها وأنا مارفعت عيني عن النعايل كأنهم لاهي يهربو

طبعاً عفاف ماعبرتني
قمت حكمتها من ذراعها وعدت نسحبها
 ونقولها عفاف شووووووفي شوفي
ومااااهي معبرتني !


قمت عدت نقرمصها بأظافري
ونضغط ذراعها بيدي بقوووة عشان تنتبه!
في الاخير نخرص لقيتني ماسكه وحدة مانعرف مين !!!
والبنت مصدومة ومخليتني تبغى تشوف آخرتها معايا

ياااااااربي
قلتلها بسسسسسسم الله شكيتنك عفاف !
وتميت نعتذر ووجهي يتلون أحمر واصفر
عادت تضحك وتقولي عادي كمان توريني أنا
والله عجبوني !

ياربي ما ألطفها والله لو انها وحدة ثانيه كانت صمكتني بطرشه!
ليعتها مسيكينه زباتني عفاف :(


آآآه ياربي استغفر الله ليش أنا مانركز!



ولا قبل فترة صار موقف غبي كمان ومزال قاهرني :(
جيت لعرس وأول مادخلت شفت بنات صحباتي ونحبهم والله
بس ماهي ذيك الميانة يعني فم شوي يالتو يعود من الذوق !
سلمت عليهم وفرحت بشوفتهم..
وحدة منهم حبيبتي زاحت عن مكانها
ع أساس موسعة لي مكان نقعد بينهم ..
بينهم يعني كحزت عشاني!!!


وأنا زي الغبية مشيت ورحت لجماعة ثانية قعدت معاها
بعد ماقعدت هناك شفتها ترجع مكانها ..
حدددددني استوعبت اني كان المفروض نقعد معاهم!
تعرفوا عدت كأني كسحتها ماني قاصدتها :(
دنها تقرا تدوينتي ويارب تفتكر وتعرف أنه ماهو بقصد..
وأني أنا خبلة!



ولا لما نحجلب نونو ونقول اتفو مشينو معجزة
بعدين نخرص حد من أهله ونقول يشبهلك !
اوبس والله ماقصدي انك شوين بس هاك جات!



حقيقي اللطف وحسن الخلق واللباقة
صفات تحتاج الكثير من الجهد والتركيز والتأني
ماتجي بسهولة :(


ياربي عقلني وحسن خلقي وخلقي..
قولولي الين تعودي مافتي عقلتي بلا مول D:



مهلاً فقد نضب الهوى
ماذا تفيدك عودتي ؟
فأنا نسيتك فانسني
ولقد ثأرت لدمعتي! :)





قاعدة نفكر في قدرة الإنسان على تدبر أمره
والتأقلم مع كل حالة ينفرظ عليها!
دائماً يكون فم مخرج أو طريقة يمشي بيها الحال

شنهو اللي خلاني نفكر فذا؟


الشغالة اللي عندنا في البيت.. ماتقرأ ولا تكتب..
صارلها أكثر من سنة معانا تقريباً
في هذه السنة كنت أنا مديرة أعمالها
يومياً تطلب مني شي نعدلولها في جوالها
نشغل لها النت.. نضبط لها المنبه
نعلمها تفتح المقاطع أو تعدل مكالمات فيديو
نحذف عنها أرقام ناس سافروا خارج السعودية
أو توفاو الله يرحمهم
نسجل لها أرقام ناس تعرفت عليهم
أو ناس من أهلها جاو السعودية وهكذا
حتى أيام مايكون عندها مهمة نعدلها
تجي تخليني نشوف صور أولادها وبيتها وبناتها وهكذا


المهم توحلني في جوالها !
في كل هذا اش لاحظت أنا ؟

السيدة هذه جوالها فيه عشراات 
عشرات عشرينات الأرقام

زي جوالاتنا كلنا..
كلها كلها مسجلتها برموز.. أو حروف عشوائية

يعني حد مسجلتو هاك ]]
وحد هاك %%
وحد هاك (((((


الغريب في الموضوع أنها تميز بينهم كلللهم ماشاءالله تبارك الله
ولما تجيني نسجل لها رقم تقولي حطي أي شي
 ووريني أنا نشوف نعرف
وبس نختار رمز نكرره مرة أو مرتين أو كثير
وتشوفه وتصير تعرفه أنه هذا فلان!

مرات يكون في أشخاص بنفس الرمز لكن يختلف عدد تكرار الرمز!
متخيلين كيف هي متعودة ومرتبة وضعها على أساس قدراتها المحدودة؟
ومع كذا تعتبر قوية وبطلة بالنسبة لي
أنا اللي نسجل أرقام الناس بمواصفاتهم الكاملة

زي مثلاً: تاكسي متعدل سيارته فورد صاحب علي.
ومع كذا نسهى ونقول هذا مين؟


لو كنت مجبرة زيها كنت ميزت الأرقام برموز؟
كل مازادت الخيارات المتاحة اللي في حياتنا
ازددنا ضياع وبلادة يعني؟


صار لي قريب من شهر نزن على رؤوس أهلي
نبغى يشترولي غسالة ملابس أوتوماتيك..
اللي ماتحتاج جهد ولا تعب

رغم أنني كنت دايما نعتبر غسيل الملابس علاج روحي لي
في الغسالة العادية طبعا..
كل ماكدرت نغسل الملابس ونحس إني غسلت قلبي وارتحت!
ممكن لأن نبذل جهد يسحب مني الطاقة السلبية
وننشغل عن الكدر ونحس إني أنجزت ونرتاح..

بس برضو طفشت منها ونبغى أوتوماتيك مريحة وسهلة!


مرة من المرات وأنا نطلبها منهم ومافات حد عطاني وجه
لأن غسيل الملابس وظيفتي أنا وحدي !

خطرت على بالي فكرة التأقلم هذه
وكيف الإنسان ممكن يتحمل أي وضع مفروض عليه
وكيف يتمرد ويتدلع كل ماكان عنده فرصة لذلك!


افتكرت أيام ماضية في موريتان
ماكان عندنا غسالة عادية أصلاً
كانت في شغالة تغسل الملابس على يدها
وكنت مرات أنا نضطر نغسل ملابسي لنفسي
كنت نغسلها بصابون.. مش تايد
ونغسلها في سطل ونفركها بيدي ونعصرها بيدي!

زي فيديو كليب آه ونص مع فرق إني ماني زي نانسي ههههههه

وكان الوضع عادي وطبيعي وكنت مبسوطة!
وتعرفوا كيف كنت نكوي ملابسي؟
ماكان عندنا مكواة كهربائية
كان في شي اسمه مكواة الفحم..
أغلبكم مايعرفها أكيد

هو شيء نفس شكل المكواة ذي اللي تعرفوها
لكن عبارة عن مجسم حديد
فيه فتحة من فوق زي مكان تعبئة الماء حق مكواة البخار
لكن هذا عشان تعبي فيه الجمر..!


نحط جمر فيه.. ونغلق الغطاء
والجمر يسخن الحديدة .. ونكوي بيه!
اختراع عجيب وعبقري وكنت نستخدمه
بدون أدنى تذمر ولا إحساس بأنه صعب!


لما نكونوا في مكان ماعندنا هذا الشيء
ماكنا نعجزوا.. كنا نولع الجمر
وناخذ جويرة من لحديد
زبدية أو قدر صغيير
ونحط فيه تراب شوي
وفوقها الجمر
ويحمى ونكوي بيه!

"هذا طبعاً قبل سنوات.. لاينخلع حد من موريتان
ظرك كل شي فيها ومتوفر وبسيط وبديهي"


لما نكونوا في البادية والنهار حامي
ومافي كهرباء وايريفي مطلوس متيييين
الهواء ذاك الساخن اللي لما يلمس البشرة يحرقها
وماكان في أماكن مغلقة نتخبى فيها.. مافي غرف..
في لمبار المسيج بالشباك الحديدي..
إذا غطيناه تماما نختنقوا من الحر
وإذا كشفناه تحترق وجوهنا من حرارة الرياح؟

كنا ناخذو ملاحف من كاز 
بما أنه يسمح بمرور الهواء عبره
نعلقوهم على السياج
ونرشوهم بالماء البارد

مما يجعل الهواء المار عبر هذا القماش يبرد شوي
ويجينا زي النسيم


وطول وقت الظهيرة كنا نتناوب على رش الماء!
وكنا مبسوطين والحياة عادية
ومتعايشين مع الوضع


ولما نرجعوا لدارنا يبدأ الدلع ولااااا مستحيل نعيش

بدون التكييف في الصيف
ولما نرجعوا السعودية يصير لااااا مستحيل
نعيش بدون تكييف في الصيف ولا في الشتاء!!!


يعني الوضع استعباط ؟
نحن قادرين على التأقلم مع كل أوضاع الحياة
لكن نحن نختاره متى نتعايشوا مع الأمر
ومتى نقنعوا أنفسنا أنه صعب ومستحيل!



الفكرة:
أنت يمكنك أن تعيش بدون أهم شيء/شخص
في حياتك حالاً.. مهما توهمت العكس
مهما أقنعت نفسك بالعكس..

لما تفقد هذا الشيء أو هذا الشخص وقتها بس
ستفهم وستعرف بأنك قادر وببساطة تستمر بدونه..

وإذا كنت ذكي وفطن شوي
ممكن تفهم وتعرف من غير ماتفقده..
مجرد ماتفكر في حياتك قبل وجوده
وكيف كنت مستغني وعايش ومبسوط

خلاص.. مستحيل هذا الشيء يكون نقطة ضعف بالنسبة لك

مستحيل.
وماحتكون معرفتك بهذا قبل فقدانه مهمة لشيء
سوى أنها ستجعلك دائماً مستعد لإتخاذ 
ردة فعل قوية كالتخلي مثلاً أو الهروب
 أو الخروج خارج دائرة هذا الشيء/الشخص


إذا لزم الأمر طبعاً.. أما في الوضع الطبيعي
لن يتغير ولا أيتوها حاقة عدا نضجك وقوتك.

وصلت ؟
يارب تكون وصلت.




يقول الناس ياعمري
بأنك سوف تنساني
وتنسى أنني يوماً
وهبتك نبض وجداني*



ذيك الليلة كنت أنا وعفاف قاعدين
كل وحدة على جوالها
ونتكلموا.. هي كانت فاتحة موقع 
وقاعدة تشوف أسعار
شي من الأجهزة المنزلية والأثاث وأشياء عادية كهذه..

وأنا كنت فاتحة موقع قاعدة نشوف أسعارالسيارات :)
وقتها والله حرفياً ماني مبالغة
ماعلى ذمتي إلا خمسة ريال كنت ناسيتها في كفر جوالي هههههه

لكن تعرفوا الطموح ماشاءالله كاين
قاعدة ندور سيارة بلون معين..

هي معرمة لكن اللون هذا مالقيته بسهولة
المهم في الأخير ريتها و نعتتها لعفاف قالتلي انتي فين وأنا فين

خلي عنك الخيال وتمت تكسحني ..

قلتلها استني خلنشوف أسعار العقار في تركيا

" بما إني متابعة مسلسل تركي وخلاص نبغى نعيش في تركيا"

المهم دخلت موقع تركي وتليت نخرص
وعدت كل شوي نوريها شقة أو فيلا
وتعجبها شوي بعدين تكسحني وتقولي لاتجني

في الأخير لقيت فيلا بمواصفات عجيبة
الا الياقوت
وبنص مليون دولار..

قلتلها عفااااااااف شوفي

خلاص شوفي هذه هي اللي نبغاها!

وأنا متحمسة ذاك الحماس المجنون..


لقيت عفاف
بجدية وبطريقة واقعية جداً وصادقة

ردت عليا قالت:

خدو انتبهي لاينصبو عليك ذي المواقع !
ههههههههههههههههههههههه

ياربي مين اللي جن ظرك؟




والله تميت نضحك الين وجعتني بطني!
ينصبوا عليا بخمسة ريال اللي عندي؟
ههههههههههههههههههه استغفر الله

الواحد حتى في الأحلام يحطموه ويخوفوه!




ليلة امبارح مجاليش نوم
واحنا لسه فأول يوم..
قبل ماترميني في بحورك
مش كنت تعلمني العوم؟!*





قبل فترة كنت نخجل نتكلم عن أخطاء الآخرين اتجاهي
كنت نستحى نقول ونصرح إني انخدعت أو انكذب عليا
أو أنه تم استغلالي


كان يخوفني نظهر بشكل الضحية الغبية
اللي ممكن حد يتشمت فيها!
وممكن حد يقولها أنتِ ماتتعلمي؟
وممكن حد يعرف نقطة ضعفها ويتم يوجعها منها!



حالاً حاسه إني تجاوزت ذي الفكرة
أدركت.. متأخر بس أدركت أن الحياة
طبيعي يكون فيها ناس سيئين

وناس يُمارس هذا السوء اتجاههم
وفيها ناس يكذبوا.. وناس يصدقوا ذاك الكذب!
وكونك شخص تعرضت للأذى 
أو صدقت كذبة شخص بارع في الكذب
هذا لا ينقص من قيمتك.. ولايجعلك ضعيف ولا مثير للشفقة!
ولا يجعلك غبيًا :)






كنت نكلم وحدة من صديقات تويتر
جالسه تشكي لي من مشاكل وحاجات مكدرة تمر بيها ذي الفترة
فأنا بعفوية قاعدة نحاول نبسط لها الأمور
ونعطيها طاقة قوة تواجه بيها مشاكلها..
لما خلصت كلامي لقيتها رجعت نسخت جملة قلتها..


ورسلتها لي .. ذي الجملة :

"والين توصلي ادوري تعرفي تفاهة ذي المطبات
اللي عديتي عليها وخفتي منها وانهزيتي عندها"


رسلتها لي وكتبت بعدها

YOU ARE THE BEST SUPPORT !

وحقيقي وقتها حسيت إني الأفضل
ورجعت قريت كلامي من بعيد..
حسيت أنه فادني أنا أكثر منها
خصوصاً ذي العبارة..
لما كتبتها ماكنت حاستها بالضبط..

لما هي رسلتها كأنها رشتني بماء بارد..
من وقتها وأنا كل موقف عبيط لقيتني فيه
نسمع صوت داخلي يقول.. مطب وستتجاوزينه لاتخافي!
حتى نظرتي لكثير من الأحداث العجيبة اللي مريت بيها
تغيرت تماماً..

صرت نشوفها طريق..أوك ماني عارفة نهايته
وماني عارفة فين لاهي يوصلني
لكن أكيد له نهاية ويارب تكون سعيدة وحلوة <3





أنا بعشق البحر
زيك ياحبيبي حنون
وساعات زيك مجنون
ومهاجر ومسافر
وساعات زيك حيران
وساعات زيك زعلان
وساعات مليان بالصبر
أنا بعشق البحر*



في الفترة الماضية واللي ماكتبت فيها.. 7 شهور تقريباً
حصلت أشياء كثيرة..صعبة
فشلت في أكثر من تجربة عشتها
منها محاولة العمل والإستقلال المادي..
ومنها محاولة كتابة شيء مفيد..
ومحاولة العثور على شخص يستحق أن أحبه..
وأبسط شيء محاولة الحفاظ 
على الكم كيلو اللي زادهم وزني وطاروا!

كل هذه التجارب فشلت فيها وخاب ظني.. 
بدون أسباب واضحة أو منطقية

بدون أسباب أصلاً

في مرحلة معينة كان كل تفكيري يتمحور حول كوني
شخص لن ينجح في أي شي!
كنت نبكي ونحاول نعرف فين الخطأ؟
ليش مافي جانب واحد من اهتماماتي السخيفة ذي.. تمام؟
ليش دائماً أنا في كل تجربة نفرح بيها
نخسر في الأخير.. نفشل؟
ليه كل ماتأملت في شي يخيب أملي؟
مالقيت سبب..وماعرفت فين الخطأ
ومع الوقت ومع محاولات التفكير بعقلانية وبعيد عن العاطفة
افتكرت أنه مافي شيء غلط أصلاً
وكل هذا صحيح وهو الصح وهو الطبيعي يحصل
أنا ماغلطت.. ودام التجارب تفشل 
معناته ماكان المفروض أنها تنجح
معناته الغاية منها أساسًا هو هذا الفشل!
هو شعوري هذا اللي يخليني نراجع نفسي
ونحاول نفتش بداخلي..ونفهم وضعي!
الغاية منها اني نتعرف عليا في هذا الوضع بس

وعشان كل مرة قلت فيها أنه هذه آخر خيبة أمل
وآخر فشل وآخر تجربة وأنه خلاص ماتلا عندي طاقة لغيرها..
نكتشف في الأخير أنه لا لسه لازم نمشي ونقد نمشي
وفي مليون تجربة تنتظرني في كل المجالات..


معقولة نوقف والطريق قدامي؟
أكيد لاهي يجي حد ماشي بسريع ويوطى عليا!
أونتم ملتفتة للخلف؟
أكيد لاهي نخبط ف حيطة بدون ماننتبه!

معقولة نوقف حياتي أو نحاول رغبتي في الحياة
بس عشان مليون تجربة فاشلة؟

مانستنى يمكن تصير مليونين وننجح في الأخير؟
ماله أي معنى التباطؤ؟
وماله معنى البكاء على الأطلال
وماله أي نص نتفة معنى التوقف ولو لحظة وحدة!

أصلاً الحياة عادت أسرع من ذا
ماتلا في وقت الواحد يوقف ويحزن على شي لفترة طويلة
صار لازم تتجاوز وتجري وتتخطى بسرعة
عشان تلحق تعيش!


افتكرت صاحبة تطبيق صراحة اللي كتبت لي
أنها تعبت من خيبات الأمل ووعدتها نكتب لها تدوينة..
الجزء أعلاه من التدوينة إهداء لك..
عشان تعرفي مانك لحالك اللي تتعبي
ومانك وحدك اللي يخيب أملك
مانك وحدك اللي تجيك لحظات ضعف وانكسار
ومانك وحدك اللي تنخدعي بحاجات ماتشبه ظاهرها
كلنا .. أنا وكل الناس.. نفس حالتك
الفرق الوحيد بيننا هو القدرة على التجاوز
وهو إدراكنا لإنعدام فائدة الضعف والحزن..

مانقولك لا تحزني.. أو لا تبكي
بالعكس.. أعطي لكل تجربة حاجتها من الحزن والوقت
بعدين تعالجي منها وتجاوزيها ببساطة..
لكن ركزي على كلمة " حاجتها"

في تجارب ماتحتاج مننا حزن ولا وقت
في تجارب تحتاج الكثير من الوقت والحزن
في تجارب نص ونص..

بعقلك تقيسي مقدارحاجة تجربتك من الحزن..
بعقلك
ماهو بقلبك!



بحبك أو مابحبك؟
طيب دقة قلبك ؟
قلي شو بتقوووول؟*



قبل 3 شهور
قعدت اسبوعين تقريباً مع عفاف في المستشفى
قبل ولادة حبيبتي الجديدة.. الريم.. الحمدلله الحمدلله
كانت من أصعب الأيام اللي عشتها في هذه السنة
وتقريباً المرة الثانية اللي شعرت فيها بالغربة
في السعودية

الأولى كانت أيام عمليتي قبل سنوات..

في الثانية كنت حاسه بمشاعر غبيييية
ممكن سببها خوفي على عفاف وقلقي وقلة حيلتي..
لما يكون حد من أهلك يتألم ومابيدك حيلة..
مافي شعور أكثر مرارة من هذا.. مافي
كان هذا سبب.. والسبب الثاني كان
لما نتعب ونكون خايفة ومتوترة
والمفروض مايظهر عليا!
المفروض نتم الأخت القوية اللي تستقبل الزوار
والمكالمات وترد على الرسائل

ومهمتها هي انها تطمن كل اللي يسألوها..
طيب أنا من يطمني؟
كنت نبغى نمشي نكون بعيد ونكلمهم ونجبر حد يقولي
لاتخافي كل شي تمام والدكتور قال بكرة تقوم بالسلامة
وماهي متألمة ولاهي حاسه بشي..

نبغى حد يقول لي اللي أنا نقول لهم!
وماكان في..
كان هذا شعوري الحقيقي المتخبي

رغم اني كنت محاطة أيامها بكثير من الإهتمام
أهلي وأختي بشرى وسمية وإيمان وعيوش وخالد وغيرهم
و في ناس مايعرفوني شخصياً وكانوا مهتمين والله!
يجازيهم بالخير 
كلهم كانت تقويني اتصالاتهم ورسائلهم
ودعواتهم ووجودهم

بس كان في فراغ أخوالي البعيدين.. 
مافي حد ممكن يمليه.

قد مامريت في الفترة الماضية بأوقات 
كانت نفسيتي فيها سيئة
وكنت بكاية وكنت مكدرة

وقد ماتعبوا صديقاتي من مشاعري ودلعي وتذمري..
وقد ماحصلت أشياء زعلتني وخوفتني وكسرت قلبي

حاسه في هذه الأيام بسلام عجيب
ممكن لأني مؤخرًا حققت كثير مسببات السلام لنفسي

سافرت مرتين..

رحت البحر أكثر من خمسة مرات في شهر واحد

فتحت ذراعي أمام البحر وتنفست نفس عميق
لدرجة كأني سحبت كل الراحة اللي في الحياة
وأخرجت من روحي كل التعب اللي فيها!

تمرجحت في الهواء الطلق وقرب الشاطئ تحديداً
بينما أستمع لأغنياتي المفضلة وأضحك دون سبب!

ركضت..

 تبادلت البسمات وكم ضحكة صامتة
مع شخص وسيم وعابرومجهول..

وجلست ساعات طويلة
في حديقة عامة.. لوحدي..!

قابلت كثير ناس نحبهم من العالم الإفتراضي
وتحولت صداقتنا أو معرفتنا لشيء واقعي وحقيقي!

وأخيراً .. قد فرشت العشب ليلاً وتلحفت الفضاء
زاهدة فيما سيأتي.. ناسية ماقد مضى!
وتصورت صورة حلوة وقتها..
كاني نفسي نرفقها في التدوينة
بس خايفه تنشغلوا فيها عن القراءة.. :)



وبصير برقص مطرحي وبدور
متل الفراشة الحايمة ع النور
وبصير متل العاشق المهجور
جايي حبيبه بعد غيبة يزور!!!



الحياة حلوة؟
السؤال اللي كل نص ساعة نجاوب عليه جواب مختلف
لكن حالا حالاً.. جوابي هو: الحياة حلوة جداً.

حلوة لما الشخص يتحرر من كل حاجة ممكن تلخبطه
أو تعطله أو تخوفه.. أو تضغط عليه بأي شكل..



في وحدة من المرات اللي سافرت فيها
رغم أنني كنت في مكان مريح وماناقصني شيء
ومدللة أكثر من الطبيعي.. لكن كنت في تفاصيل صغيرة
نحس بفرق عدم وجودي في دارنا
..

زي لما نرقد بدون بطانية.. ساعات ونستيقظ بدونها
رغم برودة الجو!

زي لما نرقد عطشانة ونستيقظ وحلقي ناشف!
ماهي فكرة أني خاسرة أو مانعرف نعتمد على نفسي!
ذيك بديهية :)

بس فكرة أنه الإنسان ينتبه للتفاصيل الصغيييييرة
لما يتعلق الأمر بالحاجة أو بالنقص..
تفاصيل لوكانت زايدة على ماتعود عليه.. ممكن ماينتبه
ومايحس بيها..

لكن لما تكون ناقصة أو مفقودة..
أصغر أصغر نتفة تفصيل دنو يلاحظها ..
وهذا في كل مجالات الحياة..
أبداً لا تستغرب من شخص يقول في شي غلط أو في شي ناقص
وهو يتكلم عن موقف عادي وأنت شايفه عادي وطبيعي..
مادام حس بالنقص.. يعني في شي متغير بلا شك.

يارب توصل هذه كمان..



حبيتك وسع الغابات
اللي حدودا حدود اللفتات*


على طاري العطش والشرب والنوم
اكتشفت إني رغم كرهي الشديد للتنقاس
لكن نحب حد ينقسني نشرب ويخليني نرجع نرقد
نحس ذيك التنقيسه تخليني نحس قيمة الرقدة
نتلذذ بيها
أحسن من الرقدة المتواصلة اللي سياني
 إن كانت دقيقة أو10 ساعات!

نتوقع نفس الفكرة في عبارة " المشاكل ملح الحياة"
دوام السعادة ممل ويدحس .. لابد شوي فواصل وأكشن
وترجع السعادة!




حتفضل في قلبي
حيفضل حبك معايا
حتفضل في قلبي
ياحبيبي للنهاية*!




قبل فترة ..فتحت حساب جديد في تويتر
على أساس نغرد فيه بدون ماحد يعرفني ولا يشوفني،

كل مادخلته نخاف.. نحس إني وحيدة💔

*الوحدة شعور لايطاق بالنسبة لي حتى لو كانت افتراضية.

وهذا أكثر شي مخليني نتجاوز الأزمات بسهولة
لأني دائماً محاطة بأشخاص أحبهم.. أصدقاء عائلة معارف

لابد يكون حولي حد يشوفني ويعرفني..

مانتخيل نفسي نعيش في مكان نكون مجهولة فيه أو مهملة
أو غير مرئية!



وممكن هذا السبب الأهم في خوفي المرضي من القبر!
نخاف من الوحشة والظلام والسكون..

بقد مانحتاجهم أوقات لكن نخاف ومانقد نطول فيهم..

يارب يكون قبري منور
ويكون فيه ملائكة يشوفوني ونشوفهم
ويكون فيه ورد وريحة بخور وكل شي نحبه

أستغفر الله كنت لاهي نقول وأهلي :(

يارب ماهو فالهم.. نشوفهم في الجنة بعدين إن شاءالله..


المهم؛ نكره الوحدة وروحي تتغذى
وتعيش بالرفقة الحلوة.
الله يخليهم لي..





سل نجوم الليل عني
لترى ياحبُّ أني
لا أنام*



من جهة أخرى حاسه إني من غير قصد صرت
نتبع ذيك المقولة المشهورة
اللي فيها " إذا تعالى عليك شئ أهنه بالتخلّي..
كل ماثقل عليا شيء أو حسيت اني ماني قادرة على تحمله
نتخلى عنه بدون تردد..

حاسه التخلي والترك صار بالنسبة لي أسهل 
وأريح من التمسك والنضال..

ممكن يكون هذا شيء سلبي لكن الأكيد أنه مريح..

وبمناسبة التخلي.. كانت أول تدريباتي على الترك
هي إني تخليت عن عصافيري وعطيتهم

وثانيها.. أني رغم حبي الشديد لمواعين مطبخنا
تخلصت من 70%منها.. وزعتها بدون مايرف لي رمش

ثالثها وهو الأهم اني تخليت عن فكرة متحجرة
كانت ملتصقة في مخي من فترة..
أتحفظ على ذكرها..

لكنها خلاص انكرطت من مخي الحمدلله :D


حرفياً صرت نتخيل نفسي ماشه وشايلة أغراض كثير فوق ظهري
كل ماتعبت نحاول نتخفف من شي
نتخلى عن شي.. الين نوصل وأنا خفيفة
وحرة من كل الاشياء
ماعدا قلبي وإيماني.





يامنى القلب.. من القلب إعتذارا
إن طغى الشوق بجنبيَّ وثارا*!




لاحظت شي لما نكون في مكان ما
وتكون في نفسي نسبة
ولو صغيرة من عدم الإرتياح
ننسى الكلام، يتوقف مخي
ومانكون عفوية ولا نعرف نفكر !


لما نكون مرتاحة ينساب الكلام.. ونتذكر كل شي
وتتدفق الأفكار إلى رأسي زي اللي يصير لي وقت التدوين
وزي اللي يصير لي في سنابي مرات!


ولاحظت أنه مع كل حد عندي شخصية مختلفة
"متذكرة إني كتبت شيء زي كذا في تدوينة سابقة بس يعمل"
المهم مع الكهلات نكون عاقلة
مع الأطفال خبله أو طفلة عندها نمو مبكر
مع صحباتي المقربات وأهلي 
أنا خدو الحقيقية مكس من كل شخصياتي

مع البنات اللي نستحى منهم نكون
 كيوت وذوق ونقطر لطافة وخجل

مع الرجالة نكون علة من العلل هههههههههه

مع السوشل ميديا نكون سامجة وجواقة وعياطي ياسر


في كل مكان ومع كل شخص وفي كل مزاج وحسب كل شعور
تتغير شخصيتي ونصير شخص آخر!
في أشياء ثابتة وأساسية لكنها أعمق 
من أنو يشوفها أي حد أو يلاحظها!

و الأشياء السطحية الظاهرة تتغير بالتالي نبدو كأني نتغير!
ماكنت فاهمة ذي المعادلة.




ليه البحر ساكن عيونك؟*



كاتبة ملاحظة على رابط تطبيق صراحة
في تويتر.. " كلموني عن أهم شخص في حياتكم"

لاحظت أنها الأغللللب من اللي يكتبولي
أهم شخص في حياتهم هو أكثر شخص يوجعهم!
كلهم يبدأ كلامهم بجملة أهم شخص في حياتي هو....
وتبدأ الشكاوي أو الفضفضة أو البكاء الكلامي
عجزت نفهم ليش شخص يؤذيك وشخص تتألم وتتوجع بسببه
مزلت مصر تتكلم عنه بصفته أهم شخص في حياتك..
الأكيد طبعاً أنه هذه الأهمية كانت بينكم أولاً
لكن المفروض من وقت مابدأ يصير مصدر حزنك..
تلتغى ذيك الأهمية مباشرة
مايصير أهم شخص في حياتك ولا يصير مهم ولا شوي أصلاً..

حياتك.. يعني الأيام المعدودة التي ستعيشها في الحياة الدنيا
تضيعها ليش مع عالم ماتستحق؟


تقول مانعرف كيف نقرر أنها ماتستحق؟
كثير ناس هذه مشكلتهم..مايعرفوا يقرروا
أينتا المفروض يديرو حد لعلاقة معينة وينهوها..

مانعرف أنا.. وماممكن نقولكم متى
لأن هذا شيء يعتمد على طبع كل إنسان
على قدرته على التحمل والصبر والإنتظار وتغيير الآخر..

عن نفسي أنا كل هذه الأشياء قدرتي عليها نقصت مع الأيام
لحد ماوصلت حالياً 0 أو أقل بشوي
لهذا السبب صرت أكثر شخص في الحياة
يلغي ويوقف وينسحب ويهرب من العلاقات الغير مريحة
أي نوع أي نوع.. صديقتي..قريبتي.. مين ماكنت
إذا كان وجودك يبعث في نفسي طشة من الكدر
بأي شكل من الأشكال..

اسمحلي.. الحياة أقصر من أن أتحمل كدرك
وأنا أكثر هشاشة من محاولة تقويمك أو تغيير طباعك. .
والبدائل كثيرة ورائعة وتتنافس في روعتها أمامي أصلاً ههههه


كثير يشوفوني صرت قاسية.. وغير مبالية
وفراية بلا عهد كاع


صدقوني المشكلة ماهي مني
ولا منكم.. المشكلة إني كدرت وأنا ماني مخلوقة للكدر.
وأتحمل كامل مسؤولية قراري واختياري ورغبتي.

أنا شخص ناضج والفرق بين النضج وعدمه
هي قدرة الشخص على تحمل مسؤولية أفعاله
بغض النظر هي صح أو خطأ :)



لو في عيني ومضة للنور واحدة
كنتِ أنتِ
لو في عقلي صورة للحسن واحدة
كنتِ أنتِ*



لما كنت في جدة تعرفت على سيدة سودانية
في غاية اللطف..
تعرفنا على بعض وتبادلنا شوية معلومات عن دولنا
كانت تنعت لي في جوالها صور عائلتها
صور عرسان وحفل زفاف وتقاليدهم الحلوة
وأنا بدوري نعتتلها طبعاً..
المهم وهي قاعدة توريني
كانت كل شوي تقول دا بيت حبوبتنا
دي حبوبتنا.. دي هدية حبوبتنا
وكل ماجات كهلة تقولي دي حبوبتنا
دي حبوبة أولادي..دي حبوبة أمي..
ولأني غبية بعدني مافهمتها :(


المهم

تعلمت منها أنه حبوبتنا يعني جدتنا محلاهم <3
وبس
خلصت لمردة هههههه




لماذا جئتني الآنَ ؟
ألا يكفيك ماكانا؟*





تعرفوا الأوقات اللي يرتفع فيها إيمانك بأنه كل شيء
يحصل في الوقت المناسب لحصوله؟
يعني هو المفروض تكون مؤمن بهذا دائماً بس نحن البشر نسايين
وفينا غباء .. يخلينا نسهاو عن ذي النقطة :(


مرات نستعجل حصول الأشياء ومرات نقنط منها
وكله والله من جهلي وعباطتي

لأن كل مرة نتفاجئ بحدوثها في الوقت المناسب
كما يجب وأفضل مما توق.......




فجأة قررت ننهي ذي التدوينة
في منتصف كلمة.. في منتصف فكرة
وفي منتصف شعور.. ماما تناديلي

وخلاص لازم ننشرها حالاً مهما كلف الأمر!



نتوقع والله أعلم أنها أكثر تدوينة مملة كتبتها في حياتي
ممكن من كثر ماوقفت كتابتها ورجعت نكملها..
من شهر وشوي.. كل يومين نكتب سطر ونضطر نوقف
لأسباب كثيرة..نخرج أوتبكي الريم أو ننعس أو يجوني ضيوف
أو فجأة نفقد الرغبة في الكتابة!


ولا مرة قعدت ساعات متواصلة هادئة نقد نكمل فيهم تدوينة!!
هذا وأنا أصيب من مهاريز الناس
مدري لو كنت مديرة شركة ولا أم عائلة كبيرة
ولا واقعة في حب شخص ما.. شكان لاهي يصير؟!























monte escalier

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق