2016/05/08

ضوء

 
لا أحد و لا شيء يستحق أن ينطفئ ضوء روحي لأجله .
أنا حرة ، يمكنني أن أسير دروباً طويلة بمفردي ،
يمكنني أن أرمم داخلي المحطم ،
و أن أُنعش قلبي المتوقف !
أنا قادرة على الوقوف مجدداً ،
وحدي و دون أن أستند على أكتاف شخوص وهمية ،
يمكنها أن تتلاشي في أي لحظة لتتركني أسقط.
 
 
 
 *لأقعدن على الطريق وأشتكي
وأقول مظلوم أنت ظلمتني*
 
 
- لالالا نمزح مالاهي نكتب تدوينة بالفصحى !
أصلاً ماهو مريح .. و صعب 😞
بس حقيقة يمكنني فعلها لاحقاً لما نكون مصحصحة ،
لأن الحياة كلها مافيها شي صعب !
كل اللي فيها هو ناس ضعيفين ،
و خوافين ومايعرفوا تحدي الصعاب !
وأنا كنت منهم ،
لكني تغيرت و نقد نقول انه هذه أكثر بداية سنة تغيرت فيها جذرياً .
ماتليت " اعريش لعلنده " و كبرت وقويت و صرت بطلة
لدرجة اني ماصرت نشوف شي في الحياة انه صعب 😊

كل شيء عادي و ممكن ومعقول ومألوف ومعتاد !
كل شيء بلا استثناء
الحياة كلها على بعضها معتادة و مكررة .
يعني معقول مشكلات سخيفة مرت على آلاف البشر قبلنا
وتعاملوا معاها و بعضهم حلها
 وبعضهم تجاوزها وبعضهم انتهى عندها .
لاهي تجي عندي أنا و مانعرف نتصرف قدامها ؟
ليش ؟ ناقصني عقل ولا يد ولا كراع ؟
ماناقصني شي الحمدلله
و دام المشاكل اللي تواجهني كلها ماهي جديدة
ومعتادة لدرجة البياخة ،
ف هي مستحيل تخوفني !
و أكيد مالاهي تطلعلي مشكلة جديدة مامر بيها حد في الحياة سابقي !
إلا إذا كنت لاهي نصحى يوم من الأيام
 نلاقيني مانتجاذب مع الأرض و طايره عند السقف
وماني عارفه ننزل هههههه تخيلت شكلي !

  هذه مشكلة جديدة صح بس برضو حنعرف نتعامل معاها
 صدقوني ! أنا كبيرة و قوية و مانخاف من شيء !
 "بالفال" *_*


والحياة بسيطة ،
  رغم إني مؤخراً كل مانسأل حد ان كانت الحياة بسيطة ؟
 يقولي لا ! ماهي بسيطه !
بس رغماً عنكم أجمعين الحياة بسييييييطة :)
وماهي ساويه و كافي من شي يثبت لك انها ماهي ساويه
انك تزور مريض في المستشفى !
أو يموت شخص تعرفو !
  أو يختفي شخص من اقربائك ومايعرف حد فين راح !
أو بين ليلة وضحاها يصير واحد من أقرب الناس لك
 مجرد غريب ماتعرفو ومابينك وبينو أي شي !

وكلها أشياء أنا جربتها في الماضي القريب جداً !

عشان كذا مهما شرحت كيف أنا شايفه الحياة بسيطة وتافهة
وماعندي أي نوع من المبالاة تجاهها ، صعب حد يفهمني !
ولا يستوعب الشعور و الطريقة اللي أنا شايفه بيها الدنيا كيف !
 
 حاسه بشعور بارد بارد بارد
شعور اللي الدنيا بكبرها مافيها شي مستحق شيء !
مانعرف كيف بس مشاعري متبلدة وتوف

لا الحزن مستاهل اني نحزن بقوة
ولا الفرح مستاهل اني نفرح بقوة
كل شيء عادي وكل شيء قابل للتغيير و للتحول وللتوقف !
كل شيء بما فيهم أنا ..
 
وبالمناسبة كونه شعور بارد مايعني انه مريح !
لا والله
الثلج إذا لمسته بيد جافة يلسع و يسبب ألم زي ألم الحرق تماماً !
زي النار بالضبط .. شعوري بارد بس يحرقني
وقاعدة نحاول نذوبو أو ندفيه ومافت عرفت كيف بصراحة يعني !

 
 
ناس بنتلاقى فيهم
ننساهم بعد الملقى
وناس بنتلاقى فيهم
بتعز علينا الفرقى
وناس بنترافق ع دروب
نحن وياهن بندوب
ومين بيعرف شو المكتوب
بنفارق ولا بنبقى ؟
 
 
 
ذاك اليوم مشيت مع ماما تزور وحده من جماعتنا في المستشفى
" لاحظت إني دايماً نكتب مواقف من المستشفيات العافيه !"
المهم
مشيت معاها وأنا ماني عارفه تفاصيل عن المشوار !
بس نعرف انو ماشين نجباو على وحده في الطب
وانا مانعرفها كشخص أصلاً ،
  المهم كنت في الطريق نتكلم معاها ومشغله اغنية
وعادي يعني مشوار طبيعي .. وصلنا المستشفى ودخلنا ،
تخيلوا
المريضة بنت نحيفه ماهي كبيرة تقريباً ف عمري !
 مع اني انا كبيرة 😐
بس يعني نفس العمر تقريباً تاكيه على السرير و شبه نائمة 
  معاها 3 رجال اللي هوما " أخوها الكبير و خالها و خالها الثاني "
  خالها قاعد حذا راسها وخالها الثاني قاعد حذا رجولها
و أخوها في الوسط بس بعيد شوي منها !
وبس ماكان معاها امرأة !
لما جينا خالها اللي عند كرعيها قام
وخلاني أنا نجلس مكانو على الكرسي ،
وماما قعدت جنب اخوها هناك !
بدأو يحكو لنا عن حالتها ،
انو هي ماكانت حاسه بشي بس هي جايه من البادية
و التغذية هناك سيئة جداً جداً جداً
و جاها هبوط وتعب معتاد بالنسبة لهم ،
  و قررت انها تجي عند اخوالها في انواكشوط عشان ترتاح شوي ،
و بعد يومين من وصولها فقدت الوعي
 و دخلت في غيبوبة مجهولة السبب لمدة أيام ،
واليوم اللي جيناها فيه كان تقريباً أول يوم
 تبدأ تتحرك وتفتح عيونها وتئن وتتنهد !

مايعرفو متألمة من اش بالضبط
بس حالتها تشخصت انه سوء تغذية وانعدام سوائل في جسمها
لدرجة مخها كان حيتوقف ! متخيلين ؟

أنا وقتها مانعرف كان شنهو شعوري بس حسيت بذنب
 إنه ليش ماني ممتنة بالقدر الكافي وليش مانشكر الله
 ونحمده بالقدر الكافي والذي لن يكفي !
على النعم اللي أنا فيها !
 
يا الله يا الله
الطريقة اللي كانوا أخوالها الرجال
يلبسوها كل ماتحركت
و يثبتو ايديها لما تتشنج و تحاول تسحب الإبر !
و يوصفوا حالتها ..ووجوههم حزينة
وفكرة انهم عاجزين يعرفوا اش فيها ..
ومابيدهم حيلة غير الإنتظار

هذا العجز مؤلم

زي عجزنا أمام الموت
أمام فقد أحبتنا
أمام كل أقدار الحياة اللي ماعندنا أمامها
إلا التسليم و الرضا و الصبر ..
ولا خيار آخر

لما قبل أيام ضاع أحمد
ولما ماكانت الشرطة ملاقيتو
وماهو في المستشفيات
ولا تعميم الصور و لا الدوران في الشوارع
ومر إسبوع تام وهو مختفي
طفل يختفي لمدة اسبوع و مايعرف حد الحالة اللي هو فيها !
حسيت بشعور خنقة غريب
شعور العجز
إنه كيف البشر عاجزين لدرجة إنه في بقعة محدودة وصغيرة
ممكن نفقدو شخص مكركب يتكلم و يتحرك
ونعجزو عن إيجاده بأي طريقة !

لا إله إلا الله ما أعجز الإنسان
هذا اللي شاك عنو يقد يسيطر على شي في الحياة !
وهو في حقيقة الأمر مايقدم و لا يأخر

و قدرة مولانا ولطفه هي اللي حفظت أحمد
ورجعته لوالدته سالم وبخير بعد رحلة سفر
انتقل فيها من المدينة لمكة !
الحمدلله


نفس حالة العجز و الغياب المخيف عشناها ومزلنا عايشينها مع مختار
الله يطمن قلب والديه عليه و يقيل عثرته ياربي
ويبشرنا بسلامتو ..
والحمدلله على كل حال
 
 
و رغم كل شيء دايماً في أشياء أخف من أشياء
وأنا نشوف انه كل شيء في الحياة
 أخف من ألم الفقد لما الموت ياخذ حد من أحبابنا ..
وهنا بالتحديد أنا آسفة .. صعب نتكلم و صعب نواسي
و صعب نجبر كلام عاقل أو كافي إنه يعبر عن ذا الشعور
 
لا إله إلا الله ...
 

 
( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ۚ
إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) سورة الزمر
 
 
 مانكتب كل هذا الكلام عشان اللي يقرأ يتضايق أو يكدر
نكتب عشان إنت و إنتِ
تعرفوا النعمة اللي عايشين فيها
وتعرفوا إن الحياة أكبر من شوية مشاكل نعيشوها
 بسبب ناس ماتعرف تعيش بدون مشاكل
أو بسبب ظروف معينة أو أسباب سطحية
زي اللي كثير مننا متكدر و متأزم عشانها !
 
الحياة أكبر .. و أشمل و أقسى
أقسى بكثير مما يمكن أن يخطر على بالك والله
عشان تعرف أنا شنقصد
أخرج من دائرة حياتك المحدودة و حاول تشوف غيرك
حاول تسمع مشاكل غيرك و أحزانهم و أوجاعهم ومصائبهم
 
حتقولي هو انا ناقص ؟
أيوه ناقص
ناقص تعرف إنك مانك وحدك اللي حزين وبائس
وناقص تعرف إن الحياة ماتتوقف على شيء ..
الحياة مستمرة شئت أم أبيت
ضحكت أم بكيت
الحياة مستمرة
و آسفة إذا كان هذا الأمر ممكن يزعجك
لكن حقيقي .. حزنك بغض النظر عن أسبابه
هو مجرد نقطة صغيرة جداً
في هذا الكون الشاسع الممتليء بالبشر
 اللي نادراً جداً يكونوا في حال أفضل منك
مهما بدا عليهم ذلك :)
 
يعني ريلاكس و غمض عيونك وتذكر كل الأحداث
 والأشخاص الجيدين فحياتك
وحاول تتعايش مع الزمن
و حاول ماتضيع أي فرصة ممكن تحسن حياتك
أو تخليك تبتسم كأقل تقدير يعني ..!
 
 
 
ناس بيعشقونا كتير
حُبن إلنا مش عادي
وناس بينسونا وبنصير
نعشقهن نحن زياده !
وفي ناس بتقسى وبتخون
ناس بتعشق حبا جنون
وحتى بعذابها بتكون
عم بتعيش بسعاده ! 
 
 
ذاك اليوم كانت عندنا وحده من قريباتي
من أهل البادية اصلاً وذاك النوع من لعليات اللي يعرف يتكلم ماشاءالله
من كثر ماحكاتلنا قصص ومواقف صارت لهم
تمنيت اني نعطيها مدونتي ونقولها اكتبي عني :(
 
ماشاءالله تبارك الله موسوعة مواقف وكلها رهيبة
متذكرة من قصصها
فيما يخص النصيب و الأرزاق وانه الانسان مايعرف
اش مكتوب له ..
 
قالت انه في واحد خطبولو أهله وحده
و هو مايبقيها بس لأنها قريبتو ما استحسن انه يرفض
المهم الين جاهم اليوم اللي لاهي يعقدو فيه
كان طول اليوم مكتئب و يدعي يعمل ذا الزواج مايتم
ويكعد الصالحين عليه ههههههه
المهم
الين جاهم تلاو يعقدو
وقفت ام العروس ورا الخيمة اللي فيها الرجاله
وقالت انا عندي شرط سابق تعقدو
قالولها شنهو ؟
قالت انو هذا الراجل الين يعقد بنتي
ماتلا يدخل على اهل فلان واهل فلان واهل فلان !
وذو كاملين خيام أهلو وأعمامو
طبعاً هي مشترطة الموضوع من باب الغيرة عليه من بنات عمو الثانيات !
وهون اجبر هو فرصتو .. قالها مستحيل
ماني لاهي نهاجر أهلي
قالت خلاص مانعقدلك منتي !
وتكنسل العقد و مشى هو
وجا واحد ثاني من الجماعه عدل حركة الشهامة ذيك
وقالهم عقدوهالي انا
وتزوجها فعلاً
وفي نفس الإسبوع تزوج هو وحده ثانيه على ذوقه
 
مرت السنوات وكبروا وكبرو أولادهم وفي الأخير
ولده هو الكبير تزوج بنتها هي الكبيرة !
 
وسبحان الله D:
 
الثاني قالت انه رسلو صاحبو يكلم قريبتو انو يبغي يتزوجها !
وهو اثرو داير عينو عليها
قام جاها قالها شوفي
انا راسلني فلان نقولك عنو لاهي يشدك
يغير ماهو شادك !
لاهي نشدك ألا أنا :)
ههههههههه النذل
 
تم ذاك يحاني المرسول يرجع الين انقالو
فلان تزوج فلانه <3
 
 
 

 
 
أحبك حب و رب البيت
حلفت وربي يسمعنا
وواثق انك تحبني
تموت وتعرف أخباري
ولكن في الصدر غصة
تكدرنا وتمنعنا
ياخوفي أكرهك في يوم
وأنا والله مو داري ..
 
 
 
ههههههه قاعده نتذكر قصصها ماني عارفه ..
 
أيوه ضحكتني قالت مرده افيلحه
انو كرفاف خبط الذيب الين انكسرو ضلوعه !
قام الذيب خرص الين شاف ذا اللي خابطو كرفاف
مايكد يقول شي طبعاً ياك ماتجيه خبطه ثانيه تجيب عمرو
قالو ذا ماهو منك انت
ذاك من ذووك لمعيزات المخزيات
ههههههههههههههه
 ياللالي مفيلحو
 
ترى في بشر زي كذا نفس الذيب
يضرهم حد ومايقدو يردو عليه أو يخافو منو
يقومو يلوحو الطعيين في لحويط لقصير اللي حذاهم
أضعف مخلوق هههههههه
 
وأنا لما كنت صغيرة كنت نفس الحالة
 
ذيك المرة في سهرة من سهرات استرجاع الذكريات
تذكرنا أنا ومريم وعفاف
أيام كنت زي الذيب هذا
اتم عفاف تذاكرلي دروسي
وانا كنت طفلة كسوله ومزلت الحمدلله
المهم كانت الين تيأس مني تهزأني وتصوعني
ومرات تبطني :(
الين نخرج أنا نجبر مريم صاحبتي تحانيني
نطرشها على وجهها مسيكينه الين تبكي :(
 
 
وكل مرة يبطوني أهلي أنا نمشي نبطي مريم :(
والمشكله انها كانت تحبني وماتزعل مني ههههههههه
بس ظرك الين كبرنا عدت نخاف منها وهي ماهي مقصرة تنتقم ماشاءالله :)
 
 
المهم باط
ذا مايتواسى
الظلم حرام وماهو زين -_-
 
 
 
أفكر فيك كل ليلة
أنام وبالصدر طعنة
أخاف ورغم خوفي منك
عطيتك كل أسراري
حبيبي كل هذا الكون
صحيح اليوم يجمعنا
لكني أخاف بكرة
تجي وماياسعك داري !
 
 
نعرف وحدة امرأة كبيرة شوي في السن
كنت معجبة بيها وبشخصيتها ..
لأنها من نوع النساء اللي مهتمة بنفسها رغم عمرها
دائماً أنيقة و بشوشة و رائحتها جميلة
و إيديها ناعمين وشعرها مصبوغ بلون بني جميل
إمرأة مستنثيه وتوف
كنتت دائماً نشوفها هي صديقة صديقة ماما
عرفتو
فكنت نشوفها عند صديقة ماما
هذا العام الماضي ..
لما جيت ذا العام
شفتها مرة
كانت كأنها انرفدت وحده وانطرحت مكانها
المرأة كبرت خمسين عام في عام واحد !
شاحبة وجهها مطفي وابتسامتها جداً ذابلة
لبسها مرتب بس ماهي هي ولاهو حفولها ولا لمعتها !
أول فكرة خطرت على بالي انها مريضة !
وتضايقت ..
اول ماخرجنا سولت ماما ! فلانه امالها ؟
قالتلي " زوجها توفى " الله يرحمه !
وبس ..!
إذا عُرف السبب بطل العجب !
أنا نعرف
أنا أكثر وحده تعرف أش يعني
غياب مصدر الحب في حياة امرأة ..
من صديقاتي من أهلي من الكتب من حياتي أنا !
نعرف الفرق بين المرأة اللي عندها طاقة حب خارجية
و اللي ماعندها ..
ونتكلم عن حب الرجل لها تحديداً  !
مافي امرأة على وجه الأرض مهما كانت عملية وقاسية و جافة وماتهمها المشاعر
إلا ويرجف قلبها وتلمع عيونها بمجرد شعورها إنها مهمة ومحبوبة من شخص يهمها !
وماهو أي شخص ..! لازم يكون شخص يهمها !
 
مانعرف شنهو موجب الموضوع بس نبغي نقول
انه حرام إنت كرجل تطفي نور امرأة تحبك !
مين ماكانت بالنسبة لك ..
إذا مانك لاهي تحافظ عليها بكامل ضوءها وبهائها
لا تفكر في إشعاله أبداً ..
 
ضوء مطفي أفضل من ضوء مكسور أو محترق !
صح ؟
 
أما إنتِ ياصديقتي
حبي نفسك أولاً .. نوّري نفسك
وخلي دائماً عندك أضواء احتياطية تستعيني بيها لما الرجل يطفي نوره فيك !
أضواء زي علمك و جمالك و صداقاتك و ثقافتك و عطورك و هكذا يعني ..
 
" حسيت كأن المدونة نوّرت لما تكلمت عن الأضواء  <3 "
 
 
قالوا إن اللي يحب بجد
لو فاض بيه م اللي يحبو
مايحبش بس مايكرهش
وانا فاض بيا تعبت بجد
قد مابتعب لا كرهتك
 ولا عارف حتى مابحبكش !
 
 
في ناس بالمناسبة يعني
زي فيروز قد ماغنيييت معاها نحس صوتي جمييل وناعم  زيها !
ناسس يحسسوك إنك جميل .. ويفرضوا عليك بطريقة جميلة إنك تكون جميل !
يعني مثلاً في ناس قد مانهم لطيفين معايا
يجبروني ويفرضوا عليا إني نكون لطيفة و وني بيا
برغبتي طبعاً !
إنه يعني نقول والله يستاهلوا أكثر
ياريتنيي أجمل عشان نستاهل كل هذا الجمال منهم !:(
 
وفي ناس رغم إنهم جميلين بس يطيرولك الجمال :/
زيي أنا ]:
 
 
*علاش دايرة سور وللا حاجز بينك مع ارواگيج؟ و اللا زاد انا ؟*
 
هذا السؤال وصلني من شخص مقرب ..
من الناس اللي على قد مانتمنى نكون أجمل مايمكن معاهم
لأنهم فعلاً يستاهلوا .. على قد مانتعبهم وندحسهم :(
 
أغلب أصدقائي علاقتي بيهم شبه متوقفة من فترة !
ليش ؟
لأن أنا بطبيعتي الشوينه مانعرف نتواجد في شعورين في نفس الوقت
أنا حزينة خلاص .. أنا حزينة مانعرف نكون حزينة ونجي نضحك معاك انت !
تخسر بريستيج حزني !
وبطبيعتي اللي أشين من ذيك أنا مانعرف نفضفض ومانحب حد يشوفني وأنا مكسورة أو مكدرة
 
وللأسف أنا في مرحلة ألغيت من حياتي نظام التبرير و الشرح للآخرين ..
ماهو لأن الآخرين مايعنوا لي .. بس لأني أنا تعبانه من التبرير و من المراعاة ومن الخوف على مشاعر الناس والاهتمام بيهم .. تعبانة لأني كل مرة نبذل أقصى ماعندي من العطاء تكون النتيجة أقصى ماعند الآخر من الجحدان ونكران الجميل ..
ف عدت شوي محتفظة بيا لنفسي .. وماعندي طاقة عطاء و الله العظيم إنها مستنزفة حتى آخر قطرة !
لذلك طبيعي يكون تعاملي جاف و جامد شوي كما وصفه صديقي ذاته ..
 
فالأغلبية يفهموا الموضوع إنه غير مرغوب فيهم أو ماني رافه عليهم
ويبعدوا عني .. وهذا شي طبيعي و حق من حقوقهم ..
أنا ماني لاهي نجبر حد على إنه يتحملني أو يصبر لي شي ماهو امونك !
 
بس لما يصير إنه يتفهم ويصبر ويتحمل وكل مرة يحاول يفهم
وكل مرة يحاول يعذر ويساعد ويخفف .. هون يكون الإمتنان مايكفي والله
و يصير لازم نعتذر و نشرح ونبرر
ولازم إنت تفهم إن الحاجز ماهو بيني معاك ولا مع الناس
الحاجز بيني أنا ونفسي .. وماني حاسه إني مستعدة نكسره ..
ماعندي طاقة ببساطة .. الين نرتاح ونستعيد عافيتي النفسية
الحاجز سيتلاشى .. يتلاشى ..
 
 
 
    هوّن عليَكَ فلستُ أقوى أدمُعَك..
    إنّي عجزتُ عن الضّنى أن أرفعَك..
     يا عاجزًا يرجو معونة عاجزٍ..
     أقصى عطاء القلب؛ أن أبقى معَك* ❤️
     

 
لما خلصت كتابة رجعت على غير عادتي
قريت لمحات من الأفكار اللي كتبتها
وحسيت برغبة فإني نحذف كل شي كالعادة ..
ليش ؟ لأن حسيت كل كلامي صار مكرر و يدحس وملل
وهذا اللي مخليني نوقف تدوين فترات طويلة شوي
لأن أنا بنفسي مليت مني فلحرى انتوما !
كثير قصص تشبه قصص كتبتها فتدوينات سابقة
كثير مواقف كثير مشاعر متشابهة
بس في الأخير فكرت إنه زي ماقلت في بداية التدوينة
هذه طبيعة الحياة .. و هذا الواقع
و مهما حاولت تتجدد وتغير و تتشقلب
في الأخير نادراً جداً إنك تجيب شي جديد بالمعنى الحقيقي لكلمة جديد !
وإذا جبته بكرة غيرك يكرره و يصير شيء معتاد زي أي شي في الحياة !
فاهمين ؟
تمام :)
 
 
 
monte escalier

هناك تعليقان (2):

  1. وني وني من الساعه ٣ وانا شفتك بالسناب انك بتكتبي تدوينة عدت كل شوي نمر حكمة صينيه نشوف اذا نزلتيها او لا بكيتيني بقصص الموت والحياة اللي مش صعبة ورجعتي ضحكتني بقصص صاحبت مامتك بس بردو (الحياة جبلت على كدر ) يعني نفرحو يوم نبكو عشرة وتظل الحياة مستمرة ماتوقف لحزن احد ولا لفرحتو تخيلي اني وراية اختبار ذحين بعد ساعة وقاعدة نقرا تدوينتك مدري نحسك تتكلمي عني فيك ياسر يشبهني واخيرا توحشت تدويناتك ماطوليش الغيبة تاني:)

    ردحذف
  2. ياوني بيك إنت <3
    الله يسعدك ومنورة و شكراً وكل شي ويارب الله يوفقك ويشرح صدرك إنتي وفتيه وكل اللي عندهم اختبار :(
    نحب وجودكم والله والله تفرحوني :( *ماحد بكى*

    ردحذف